سعر الذهب اليوم: تحليل الذهب | تحليل سعر الذهب اليوم 7 نوفمبر | توقعات أسعار الذهب

سعر الذهب اليوم
* 0️⃣صفر عمولة وفروق أسعار منخفضة
* نقود افتراضية مجانية بقيمة 50,000 دولار أمريكي 💰
* مكافأة مجانية بقيمة 100 دولار أمريكي خاصة للعملاء الجدد 🎁
تحليل الذهب | تحليل سعر الذهب اليوم | توقعات أسعار الذهب
تبدأ أسواق الذهب تداولات اليوم، الجمعة، بنبرة حذرة، حيث يستعد المتداولون لإغلاق أسبوعٍ اتسم بتقلّباتٍ محسوبة وضغوطٍ أساسها إعادة تقييم توقعات الفائدة الأمريكية. تبدو الحركة السعرية الأخيرة أكثر انضباطًا، وكأن الذهب يحاول تثبيت موطئ قدم قبل أن يحدد اتجاهه القادم في جلسة نهاية الأسبوع، التي غالبًا ما تحسم مراكز المستثمرين قبل العطلة.
ورغم أن المعدن النفيس قضى معظم الأسبوع ضمن نطاق تداولات ضيق، إلا أن هذا السلوك لا يعكس ضعفًا بقدر ما يجسّد انتظارًا للمزيد من الأدلة الاقتصادية. فالدولار ما زال قويًا نسبيًا، وعوائد السندات قرب مستويات تشكّل تكلفة أعلى للاحتفاظ بالذهب، بينما تُظهر بيانات سوق العمل الأمريكي قدرة على الصمود تفوق ما كان متوقعًا — وكلها عوامل استمرت في كبح موجات الصعود.
ومع دخول الجمعة، تتجه الأنظار إلى أي مستجدات قد تقود الأسواق لاتخاذ قرارات نهائية قبل نهاية الأسبوع. يبقى اللاعب الأساسي توقعات السياسة النقدية: هل سيستمر الاحتياطي الفيدرالي في نهجه الحذر تجاه خفض الفائدة؟ أم أن المعطيات القادمة قد تعيد للذهب دفعة التحوّط المعروفة عنه؟
الذهب الآن يقف في منطقة إعادة التموضع
لا هبوطًا حادًا، ولا صعودًا قويًا. بل ترقّب يرافقه سؤال مفتوح حول قدرة المشترين على الدفاع عن مستويات الدعم القريبة، وتحديدًا في ظل تراجع واضح للزخم مقارنة بذروة أكتوبر التاريخية.
قد تُظهر جلسة اليوم إن كان السوق مستعدًا لإنهاء الأسبوع على استقرار مدروس. أم أننا على موعد مع حركة مفاجِئة تُغيّر معالم الصورة قبل أسبوع جديد حافل بالبيانات.
الذهب يكتسب دعمًا من ضعف الدولار وتزايد رهانات خفض الفائدة
افتتح الذهب تعاملات الجمعة على ارتفاع واضح قرب نطاق 3,990–4,000 دولار للأونصة، مدعومًا بتراجع ملحوظ للدولار الأمريكي وفقدانه جزءًا من مكاسبه الأخيرة، وهو ما جعل أسعار المعدن الأصفر أكثر جاذبية للمشترين خارج الولايات المتحدة.
ارتفاع الذهب بنسبة 0.5% إلى 3,996.72 دولار للأونصة في التداولات المبكرة، بينما صعدت العقود الآجلة لشهر ديسمبر بـ0.3% إلى 4,004.40 دولار، يشير إلى أن السوق يحاول بناء قاعدة سعرية جديدة قبل أي تحرك أكبر.
تراجع مؤشر الدولار بنحو 0.5% بعد بلوغه ذروة أربعة أشهر، ومع هذا التراجع بدأ المستثمرون الأجانب في إعادة شراء الذهب بعد فترة كلفة مرتفعة نتيجة قوة العملة الأمريكية.
ترافق التحرك الهابط للدولار مع انخفاض عوائد السندات لأجل 10 سنوات؛ ما يشير إلى أن السوق يعيد تقييم قوة الاقتصاد بعد بيانات العمل الأخيرة.
هذا الاتجاه — إذا استمر — قد يشكل أساسًا لموجة صعود جديدة للذهب، خاصة إذا جاءت بيانات الوظائف الحكومية الأهم اليوم دون التوقعات.
ويعكس المشهد الحالي مزيجًا من عوامل داعمة للذهب: تباطؤ اقتصادي متزايد الظهور في سوق العمل الأمريكي، انخفاض عوائد السندات من أعلى مستوياتها في شهر، واستمرار حالة عدم اليقين نتيجة الإغلاق الحكومي الأطول في التاريخ.
ضعف بيانات العمل يعيد تسعير السياسة النقدية
تتزايد الإشارات التي تؤكد أن سوق العمل الأمريكي يضعف بوتيرة أسرع من المتوقع. تظهر الأرقام الأخيرة فقدان وظائف في أكتوبر، خصوصًا في القطاعين الحكومي والبيع بالتجزئة، مقابل ارتفاع كبير في خطط التسريح تجاوز 150 ألف وظيفة، بأعلى زيادة منذ أكثر من 20 عامًا. كما تشير تقديرات الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إلى ارتفاع معدل البطالة إلى نحو 4.36%، في ظل غياب البيانات الرسمية نتيجة الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.
دفع هذا الخليط من تباطؤ التوظيف وعدم اليقين الأسواق لرفع توقعات خفض الفائدة في ديسمبر إلى ما يقرب من 69% بدلًا من 60% في الجلسة السابقة، ما يعكس تحوّلًا سريعًا في الرؤية تجاه مسار السياسة النقدية بعد خفض الفيدرالي للفائدة الأسبوع الماضي. أي ضعف إضافي في بيانات اليوم، عند توفرها، سيزيد الضغط على البنك المركزي للعودة إلى التيسير.
في مثل هذه الظروف، يجد الذهب دعمًا واضحًا؛ فهو أصل غير مدرٍ للعائد يستفيد من توقعات خفض الفائدة وتراجع تكلفة الفرصة البديلة، إلى جانب تنامي الطلب التحوطي بفعل الغموض الاقتصادي والإغلاق الحكومي المستمر. كل ذلك يعزز قدرة الذهب على الاحتفاظ بجاذبيته بالقرب من مستويات 4,000 دولار للأونصة على المدى القريب.
الإغلاق الحكومي الأمريكي يضيف طبقة من عدم اليقين
فرض استمرار الإغلاق الحكومي الذي دام37 يومًا حتى الآن على الأسواق الاعتماد شبه الكامل على بيانات القطاع الخاص، حيث غابت الكثير من الإحصاءات الرسمية.
لا يمثل هذا الوضع مجرد اضطراب إداري، بل يؤثر فعليًا على النشاط الاقتصادي وقرارات السياسة النقدية، خصوصًا أن قطاعات مهمة مثل الطيران المدني بدأت بالفعل تخفيض قدراتها التشغيلية.
ورغم تواضع أثر الإغلاق على حركة الذهب في الأسابيع الماضية، إلا أن تعمّق تأثيره قد يعزز مرة أخرى الطلب على الملاذات الآمنة، خصوصًا إذا صاحبه اضطراب سياسي أو عجز عن تمرير اتفاق مالي.
أسواق الأسهم تحت الضغط… والذهب يستعيد بعض جاذبيته
تواجه أسواق الأسهم العالمية ضغوطًا واضحة خلال تداولات الجمعة، مع ازدياد حالة القلق بين المستثمرين بشأن آفاق السياسة النقدية في الولايات المتحدة. فبالرغم من التحول النسبي في خطاب الفيدرالي خلال اجتماعه الأخير، فإن بيانات سوق العمل التي صدرت هذا الأسبوع، خاصة مؤشري الوظائف الشاغرة وطلبات إعانة البطالة، قد أعادت الشكوك حول مدى قدرة البنك المركزي على المضي قدمًا في دورة خفض الفائدة بالوتيرة التي كانت متوقعة سابقًا.
أحدث هذا التناقض بين لهجة الفيدرالي والبيانات الاقتصادية نوعًا من الارتباك داخل الأسواق، ودفع العديد من مديري المحافظ إلى خفض تعرضهم للأصول الأكثر مخاطرًا، خصوصًا أسهم التكنولوجيا ذات التقييمات المرتفعة. وظهر ذلك بوضوح في تراجع مؤشرات "وول ستريت" بالأمس عند الافتتاح، مع تسجيل أسهم الشركات الكبرى ضمن قطاعي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ضغوطًا بيعية ملحوظة.
ومن زاوية أخرى، بدأت المخاوف المتعلقة بارتفاع التقييمات تتصدر المشهد مجددًا. فبعد موجات الصعود القوية التي شهدتها الأسهم الأمريكية خلال الأشهر الماضية، يرى الكثير من المستثمرين أن الأسعار الحالية أصبحت تتطلب بيئة نقدية أكثر مرونة ونموًا اقتصاديًا أكثر قوة لتبرير مستوياتها المرتفعة. ومع غياب أي تأكيد واضح على ذلك حتى الآن، أصبح الميل العام يتجه نحو جني الأرباح وإعادة توزيع السيولة.
انعكس التوتر في المعنويات أيضًا على أسواق أوروبا وآسيا، حيث اتسعت خسائر المؤشرات الرئيسية في التداولات المبكرة. بل وازدادت حدة التراجعات في بعض القطاعات الحساسة لارتفاع التكاليف التمويلية مثل العقارات والسلع الاستهلاكية غير الأساسية، ما يعكس حجم القلق تجاه المستقبل القريب.
ومع ذلك، لا يمكن القول إن الأسواق بصدد انهيار أو تحول جذري في الاتجاه. الصورة الأقرب للواقع هي أن المستثمرين يسعون إلى إعادة تسعير المخاطر ومواءمة محافظهم مع احتمالات تأخر أول خفض للفائدة، بعد أن كان البعض يتوقعه في الربع الأول من 2025. وحتى تتضح الإشارات الاقتصادية في الأسابيع المقبلة، خاصة بيانات التضخم، ستظل التقلبات هي السمة الغالبة على تحركات الأسهم العالمية.
العوامل الجيوسياسية تعيد شهية التحوّط إلى الواجهة
تظل الملفات الجيوسياسية عنصرًا رئيسيًا في تشكيل مزاج الأسواق العالمية خلال تداولات الجمعة، خصوصًا بعد دخول بعض التوترات الإقليمية مرحلة أكثر حساسية في الأيام الأخيرة. ورغم أن تأثير هذه التطورات لم يصل إلى مستوى الصدمات المباشرة للاقتصاد العالمي، إلا أنها كانت كافية لإعادة جزء من السيولة نحو الملاذات الآمنة، وفي مقدّمتها الذهب.
يدرك المستثمرون أن أي اضطراب في مناطق مؤثرة على سلاسل الإمداد أو مسارات الطاقة يمكن أن يعيد التضخم للارتفاع مجددًا، وهو الاحتمال الذي لا يرغب فيه أحد داخل البنوك المركزية ولا خارجه. لهذا تميل المحافظ الكبرى إلى رفع مكوّن الأصول الدفاعية عند أول إشارة لتصاعد المخاطر، كإجراء وقائي يهدف لحماية العائد بدلاً من ملاحقة الربح السريع.
وفي الوقت ذاته، تلعب التقارير الدبلوماسية المتضاربة دورًا في زيادة حالة الحذر. فكلما بدا أن مسار التهدئة هش أو قابل للانتكاس، ترتفع تكلفة تجاهل التحوّط بالنسبة للمستثمرين. وهذا يفسّر المشهد الحالي: بيع انتقائي في الأسهم الأكثر حساسية للمخاطر، مقابل اهتمام أكبر بالذهب كأداة لحفظ القيمة مؤقتًا.
ورغم أن السوق لم يدخل بعد مرحلة “القلق الحاد”، فإن ما يحدث اليوم يعكس توقّعًا مسبقًا لأي مفاجآت قد تغيّر موازين المشهد الاقتصادي فجأة.
تحركات الأسعار على الإطار الزمني ليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025
تداول الذهب قرب مستوى 4,003 دولار للأونصة خلال جلسة الجمعة، محافظًا على نبرة تعافٍ هادئة بعد استقرار الحركة نسبيًا في الأيام الأخيرة. وشهد السعر تحركات محدودة داخل نطاق تقني واضح، حيث لامس في بعض اللحظات مستويات أعلى عند 4,008–4,010 دولار قبل أن يتراجع قليلًا باتجاه منطقة 3,977 دولار.
لا تزال السيولة في السوق متوسطة، ما يعكس استمرار حالة الترقب لدى المتداولين بعد موجات الهبوط التي تلت القمة المسجلة عند 4,381 دولار في أكتوبر. وتستمر عقود الذهب في الدفاع عن منطقة الدعم الأبرز قرب 3,928 دولار، والتي مثّلت حاجز إيقاف بيع مهم على مدار الأسبوع.
من منظور هيكلي، تُقرأ حركة الذهب الحالية كتثبيت للأسعار ضمن نطاق إعادة التوازن بعد الضغوط البيعية الأخيرة. السوق حاليًا في مرحلة بحث عن اتجاه، مع محاولة المشترين الحفاظ على الزخم الإيجابي في ظل تراجع قوة الضغط البيعي. وبشكل عام، يشير الإطار الزمني لليوم إلى تداولات حذرة، يغلب عليها انتظار محفز أقوى لتحريك الذهب خارج هذا النطاق المحدود.
تحليل الرسم البياني للذهب اليوم 7 نوفمبر 2025

(مصدر الصورة: TradingView)
افتتح الذهب تداولات يوم الجمعة قرب مستوى 4,000 دولار للأونصة محاولًا تعزيز مكاسب الجلسات السابقة، حيث يتحرك السعر في نطاق جانبي ضيق نسبيًا بين 3,975 و4,046 دولار على إطار الأربع ساعات. ويعكس هذا النطاق حالة ترقّب واضحة من جانب المتداولين قبل أي محفزات اقتصادية جديدة.
من الناحية الفنية، يحافظ الذهب على تداولاته أعلى مستوى الدعم المهم 3,928 دولار، وهو المستوى الذي أوقف موجة الهبوط الأخيرة أكثر من مرة. في المقابل، لا يزال المشترون يواجهون مقاومة قوية عند 4,046 دولار، والتي يحتاج السعر لاختراقها تأكيدًا لعودة الاتجاه الصاعد على المدى القصير.
بقي حجم التداول متوسطًا هذا الأسبوع، ما يشير إلى غياب قرار واضح من كبار المتعاملين. وفي الوقت نفسه، يظهر مؤشر القوة النسبية RSI عند مستوى 53، مما يدل على تعافي نسبي في الزخم دون الوصول إلى مناطق التشبع الشرائي، وهو ما يدعم احتمالات استمرار التحرك العرضي خلال الجلسات المقبلة ما لم تظهر قوة دفع جديدة.
باختصار، يتحرك الذهب اليوم في مرحلة توازن بين ضغوط البائعين وتماسك المشترين، بانتظار كسر واضح لأحد طرفي النطاق قبل تحديد الاتجاه القادم بثقة أكبر.
خطوط الدعم الرئيسية التي يجب مراقبتها
3,985 دولارًا
3,935 دولارًا
3,886 دولارًا
مستويات المقاومة الرئيسية التي يجب مراقبتها
4,046 دولارًا
4,100 دولارًا
4,150 دولارًا
توقعات سعر الذهب اليوم
تبدو الصورة الفنية للذهب إيجابية حذرة خلال تداولات اليوم، مع سيطرة واضحة لمشتري الانخفاضات كلما اقترب السعر من نطاق الدعم حول 3,985 دولارًا. ولا يزال الاتجاه الصاعد قائمًا طالما بقيت الأسعار أعلى هذا المستوى، فيما يُعد الثبات فوق 4,046 دولارًا بوابة أولى لاستعادة الزخم نحو 4,100 دولار ثم 4,150 دولارًا.
تُظهر المؤشرات الفنية على الإطار المتوسط بداية تعافٍ في الزخم، مع ميل متوسطات الحركة لتكوين ارتدادة صعودية جديدة، بينما يظل حجم التداول محدودًا نسبيًا، في إشارة إلى ترقب الأسواق بيانات ومحفزات أكبر قبل اتخاذ مراكز قوية.
في المقابل، أي كسر واضح لمستوى 3,985 دولارًا قد يعيد السعر سريعًا نحو 3,935 دولارًا، وهو الحاجز الذي سيحدد ما إذا كان هذا الهبوط مجرد تصحيح صحي قبل استئناف الصعود أم بداية لموجة أعمق باتجاه 3,886 دولارًا.
بناءً على المعطيات الحالية، يستمر الذهب في تقديم نفسه كملاذ مفضل بالسوق، لكن المسار الصاعد يحتاج تأكيد عبر تجاوز مقاومات رئيسية تلجم السعر منذ مطلع الأسبوع.
كيف تؤدي المعادن النفيسة الأخرى؟ لا زخم قطاعي
لا يوجد تدفق شرائي جماعي على المعادن النفيسة، يتركز الارتفاع في الذهب فقط مدفوعًا ببيانات الاقتصاد الكلي، وهو ما يعزز فكرة أن الذهب يتحرك بدافع تحوّطي وليس بسبب زخم صناعي أو استثماري واسع في القطاع.
من منظور فني، الفضة ما زالت عالقة دون مقاومة رئيسية قرب 49 دولار، اختراقها يُعد إشارة ثقة في استمرار توجه الأموال نحو المعادن. أما البلاتين فيحتاج للدفاع عن دعم 1,500 دولار حتى لا يدخل في موجة هبوط أعمق.
التشتت السعري داخل المجموعة يعطي الذهب الأفضلية كأصل الملاذ الأول في المرحلة الحالية، الأقل قلقًا والأكثر وضوحًا في رد فعله تجاه العوامل الاقتصادية.
* الآراء الواردة في هذه المقالة تعبر عن رأي الكاتب فقط، ولا يجوز الاعتماد عليها كأساس لأي استثمار. قبل اتخاذ أي قرار استثماري، يُرجى استشارة مستشار مالي مستقل للتأكد من فهمك للمخاطر. عقود الفروقات (CFDs) هي منتجات ذات رافعة مالية، وقد تؤدي إلى خسارة رأس مالك بالكامل. هذه المنتجات غير مناسبة للجميع؛ لذا يُرجى الاستثمار بحذر. عرض التفاصيل


