توقعات أسعار النفط تشهد ضبابية بين فائض المعروض وضعف الطلب العالمي

تم التحديث في
coverImg
المصدر: DepositPhotos

تشهد أسعار النفط الخام في الفترة الأخيرة تقلبات كبيرة، نتيجة تزامن عدة عوامل في العرض والطلب، بالإضافة إلى ضغوط جيوسياسية ومخزونات متنامية. وتوقعات أسعار النفط مثلها كمثل باقي توقعات الأسعار تخضع لقانون العرض والطلب وهما العاملان اللذان يحددان اتجاه الحركة السعرية سواء بالهبوط أو الصعود.

وعلى الرغم من الانخفاض الكبير في أسعار النفط خلال الفترة الماضية، فإن القفزة الأخيرة في الأسعار تثير تساؤلات حول الاتجاهات المستقبلية المتوقعة لأسعار النفط. وهو ما سنستعرضه ونحاول الإجابة عليه في السطور التالية.

أسعار النفط وميزان العرض والطلب

كما أسلفنا الذكر، فإن ميزان العرض والطلب هو المحدد الذي يحكم توقعات أسعار النفط الخام، فمثلا عندما يرتفع معروض النفط بسبب اكتشافات نفطية جديدة أو زخم استثماري في صناعة النفط، أو زيادة وتيرة الاستخراج من الآبار العاملة، كل ذلك يصب في جانب العرض بالإيجاب، أي أنه يزيد من عرض النفط الخام، وفي حال حدوث أي سبب يعرقل وصول الإمدادات النفطية إلى الأسواق، سواء بانخفاض أنشطة الاستخراج أو اضطرابات في سلاسل توريد النفط العالمية، فإن ذلك يسبب نقص في المعروض.


وفي المقابل، فإن الطلب هو القوة الأخرى التي تحكم توقعات أسعار النفط، فزيادة الطلب تأتي بالأساس من جانب الأنشطة الصناعية والتجارية، ومن ثم فإن وتيرة النشاط الاقتصادي لدى القوى الصناعية الكبرى في العالم، مثل أمريكا والصين والاتحاد الأوروبي تؤثر بشكل كبير على ظروف الطلب العالمي على النفط وبالتالي تؤثر بشكل قوي على توقعات أسعار النفط.


يوجد عامل مستجد أيضا صار يؤثر بقوة على ظروف الطلب وهو دخول الطاقة النظيفة إلى المجال الصناعي، فبعد أن صارت تستخدم بكثافة كمصدر للطاقة سواء في أنشطة الصناعة أو النقل والشحن، أثر ذلك سلبا على حجم الطلب العالمي في سوق النفط وبالتالي مثل عاملا ضاغطا على أسعار النفط العالمية.

تحليل جانب العرض

1- ارتفاع إنتاج أوبك+


أعلنت مجموعة الدول المصدّرة للنفط وحلفاؤها (أوبك+) في 5 أكتوبر الجاري عن خطوات لزيادة الإنتاج، فوفقا للبيان المنشور على الموقع الرسمي لمنظمة أوبك، فقد قررت المنظمة وحلفاؤها زيادة إنتاجها من النفط بواقع 137 ألف برميل يوميا بداية من نوفمبر المقبل، وفقا لهذا الجدول:


17615568554569

(مصدر الصورة: أوبك)


وبناء على هذه الزيادات التي أقرتها أوبك، فقد توقعت وكالة الطاقة الدولية زيادة إجمالي المعروض العالمي من النفط في 2025 إلى نحو 106.1 مليون برميل يوميًا، بزيادة تقدر بنحو 3 مليون برميل يومياً عن التقديرات السابقة.


هذه الزيادة في العرض من جانب أوبك+ هي بالأساس تخفيف للتخفيضات الطوعية التي تبناها أعضاء التحالف منذ 2023، ولكن بعد أن بدأت الحصة السوقية للمنظمة تتأثر سلبا بهذه التخفيضات -وبخاصة الحصة السوقية للسعودية- بدأ الاتجاه لتخفيف تلك التخفيضات الطوعية.


2- زيادة المعروض من خارج أوبك


فيما يخص إنتاج الدول غير المنضمة لمنظمة أوبك أو الحليفة لها، فتتوقع "وكالة الطاقة الدولية EIA" أن تبلغ مساهمة هذه الدول في زيادة معروض النفط بنحو 2 مليون برميل يومياً في 2025. وبجانب ذلك، فقد سجلت الولايات المتحدة الأمريكية إنتاجًا قياسيًا بلغ نحو 13.6 مليون برميل يومياً في يوليو 2025، وبالتالي فإن العرض العالمي يشهد نموا مزدوجا من داخل أوبك+ ومن خارجها، مما يجعل السوق أكثر عرضة للفائض إلا إذا ارتفع الطلب بشكل حاد.


3- المخزونات والنفط العائم


على جانب العرض كذلك تشير تقارير وكالة الطاقة الدولية (IEA) إلى أن المخزونات العالمية ارتفعت إلى مستويات قياسية في بعض الفئات، بما في ذلك "النفط على الماء" (oil on water) الذي سجّل زيادة كبيرة في سبتمبر 2025، ما يعكس وجود شحنات تنتظر التوزيع أو البيع.


وغالبا ما تكون تخمة المعروض من الشحنات البحرية الفائضة عن الطلب ناتجة عن أسطول الظل النفطي الذي تديره الدول الخاضعة للعقوبات الدولية مثل روسيا وإيران وفنزويلا. وتشير هذه الزيادة في المخزونات إلى أن المعروض يتفوق على الطلب، أو على الأقل أن السوق يتجه لتسجيل فائض.


4- عوامل تضغط على العرض


رغم أن العرض يتزايد، هناك عوامل من شأنها أن تشكل ضغط على مستويات المعروض النفطي ومن ثم تكون في صالح توقعات ارتفاع أسعار النفط، مثل العقوبات على روسيا وإيران تحد من مستويات إنتاجهم للنفط، أو الهجمات الأوكرانية الأخيرة على البُنى التحتية الروسية والمصافي النفطية مما يخفض من طاقة الإنتاج الروسية.


 إضافةً إلى ذلك، فإن بعض دول أوبك+ تواجه صعوبة في توسع الإنتاج لأنها تعمل قريبًا من طاقتها القصوى بالفعل، مما يقلّل من قدرتها الاستيعابية لزيادات كبيرة، ولكن مع ذلك يبدو أن معنويات سوق النفط تنجذب أكثر نحو الدول الرئيسية في التحالف مثل السعودية والإمارات والتي لديها القدرة على ضخ زيادات الإنتاج، كما أن هدوء توترات الشرق الأوسط سيفتح المزيد من المجال لحركة شحنات النفط بشكل أكثر حرية.

تحليل جانب الطلب

1- تباطؤ نمو الطلب العالمي


على جانب الطلب، أصبحت معدلات النمو أقل من التوقعات السابقة. فقد خفّضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو متوسط الطلب على النفط في 2025 إلى نحو 710 ألف برميل يوميا فقط، وهو رقم أقل من النمو المعتاد التاريخي في السنوات السابقة وترى وكالة الطاقة الدولية أيضًا أن نمو الطلب لن يكون كافياً لامتصاص زيادة المعروض.


17615573906481


وبالطبع فإن هذه التقديرات تضغط على توقعات أسعار النفط وتشير بشكل واضح إلى ضعف نسبي في مستويات الاستهلاك العالمي للنفط، الذي ربما يكون نتيجة ضعف النمو الاقتصادي أو التحول نحو بدائل الطاقة النظيفة وكذلك تحسين كفاءة استخدام الوقود النفطي.


2- تفاوت الاستهلاك بين الدول


وفقا لوكالة الطاقة الدولية EIA، فإنه من المتوقع أن ينمو استهلاك السوائل البترولية في الدول خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بحوالي 1.2 مليون برميل يومياً في 2025، بينما من المتوقع أن ينخفض الاستهلاك في دول OECD بنحو 0.1 مليون برميل يومياً. وبالتالي، فإن السوق يشهد تباينا بين في معدلات الاستهلاك والطلب بين الدول لكن الملاحظ هنا هو ضعف مستويات الطلب المتوقعة لدى الدول الصناعية الكبرى.


3- الاقتصاد الصيني وأسعار النفط


يشهد الاقتصاد الصيني حالة من التباطؤ في معدلات النمو الممتدة من العام 2022 بعد انفجار أزمة القطاع العقار الصيني، فبالنظر إلى معدلات النمو الاقتصادي الصينية، نجد أنه منذ أكتوبر 2023 لم يستطع الاقتصاد استعادة مستويات 6% من النمو، بل إن أعلى معدل نمو تم تسجيله من حينها هو 5.4% بما يشير إلى تباطؤ كبير في النمو الاقتصادي الصيني.


17615585903411

(مصدر الصورة: فوركس فاكتوري)


بحسب ما يظهر في الرسم البياني، فقد انخفض معدل النمو ربع السنوي للاقتصاد الصيني خلال الربع الثالث إلى 4.8%، وعلى الرغم من أنه جاء أعلى من التوقعات، إلا أنه يعتبر أدنى معدل نمو تم تحقيقه منذ الربع الرابع 2024.


إضافة إلى ذلك، فقد أظهرت بيانات النمو السنوي لمبيعات التجزئة الصينية تباطؤا كبيرا، فقد تراجع معدل نمو مبيعات التجزئة لأربعة أشهر متتالية، ليهبط من 6.4% في مايو إلى 3% خلال سبتمبر الماضي.


17615576647141

(مصدر الصورة: فوركس فاكتوري)


كما يؤيد تلك البيانات الاتجاه السلبي لكل من مؤشر أسعار المستهلك وأسعار المنتج، فوفقا لموقع "فوركس فاكتوري" نقلا عن (المكتب الوطني للإحصاء الصيني) فقد سجل مؤشر أسعار المستهلك انكماشا بنسبة -0.3% خلال سبتمبر الماضي، وسجل كذلك مؤشر أسعار المنتج انكماشا بنسبة -2.3% خلال نفس الشهر، كما فشل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في تجاوز مستوى 50 نقطة لمدة 6 أشهر متتالية، منذ فبراير وحتى أغسطس الماضي، حيث استقر عند 49.7 نقطة، بما يشير لاستمرار الضغوط الانكماشية.


4- الحرب التجارية والفائدة الأمريكية


على الرغم من بدء الفيدرالي الأمريكي في خفض معدلات الفائدة الأمريكية لتستقر حاليا عند 4.25% (وفقا للموقع الرسمي للفيدرالي الأمريكي) وعلى الرغم أيضا من أن التوقعات تشير بقوة لخفض إضافي بنسبة 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل، إلا أن عودة الوتيرة المتصاعدة للحرب التجارية بين أمريكا والصين حد من الأثر الإيجابي لخفض أسعار الفائدة على النفط.


ففي الظروف الطبيعية يترافق انخفاض معدل الفائدة مع نمو الطلب على النفط، حيث تنخفض التكاليف التمويلية ومن ثم يحدث زخم في النشاط الصناعي والتجاري.


وقد أقر الجانبان تفاهمات بينهما مؤخرا (وفقا لتصريحات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت) تتعلق بتعليق فرض الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين البالغ نسبتها 100% مقابل التزام الصين بشراء مزيد من فول الصويا الأمريكي، وهو ما منح دفعة قوية لأسعار النفط خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي بنسبة 7.1% لترتفع من 61.25 دولار إلى 65.68 دولار.


17615577259119

(مصدر الصورة: Tradingview)


ولكن رغم ذلك، لازالت حالة القلق تسيطر على المتداولين حيال توقعات أسعار النفط، حيث سبق أن أعلنت أمريكا تعليق للرسوم الجمركية ضد الصين ثم عادت لتلوح بها مجددا، وهو ما جعل المتداولين في السوق ينظرون بعين الريبة والحذر إلى كل مرحلة تهدئة للحرب التجارية.

العرض والطلب وتوقعات أسعار النفط

عند دمج معطيات العرض والطلب، أشارت التوقعات لدى وكالة الطاقة الدولية إلى احتمال تحقيق فائض عرض في سوق النفط قد يصل إلى نحو 4 مليون برميل يومياً في 2026، وهو رقم مرتفع مقارنة بتقديرات سابقة. ونتيجة لذلك تتجه توقعات أسعار النفط الخام برنت إلى تسجيل 62 دولار كتوسط سعري في الربع الرابع 2025 مع توقعات بانخفاض إلى 52 دولار في 2026.


وبخلاف توقعات حدوث فائض، فإن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" تتوقع أن يظل الطلب على النفط مستقرا وأن ينمو بنحو 1.38 برميل يوميا في 2026 وأن يشهد السوق اتزانا بين العرض والطلب لعام 2025 و2026.


وقد أشارت "جى بي مورجان" في توقعات أسعار النفط إلى احتمال استقرار السعر عند 66 دولار للبرميل بنهاية 2025، فيما اتجهت توقعات "مورجان ستانلي" لأن يسجل السعر 60 دولار للبرميل لخام برنت بنهاية 2025.

التحليل الفني لتوقعات أسعار النفط

تستقر أسعار النفط خام برنت حاليا عند مستويات 65.44 دولار، وفي التحليل الفني يظهر استمرار الاتجاه الهابط على المدى المتوسط، مع بعض الإشارات الفنية التي قد توحي بتصحيح صاعد قصير الأجل.


17615580696980

(مصدر الصورة: Tradingview)


يُلاحظ أن السعر يتحرك داخل قناة هابطة واضحة، فيما يتحرك السعر الحالي قرب منتصف القناة.  وتؤكد هذه القناة أن الضغوط البيعية ما زالت تهيمن على الاتجاه العام منذ الربع الثالث من عام 2024، حيث فشل السعر في تجاوز قمم متتالية أدنى من سابقتها.


من جهة أخرى، تُظهر مؤشرات بولينجر باند (Bollinger Bands) أن السعر ارتد من الحد السفلي للقناة عند مستوى دعم قوي بالقرب من 59.9 دولار، ونجح في اختراق الحد الأوسط للباند، مما يشير إلى إمكانية استمرار الحركة الصاعدة نحو الحد العلوي عند 67.6 دولار، وهو مستوى مقاومة فني مهم يتقاطع أيضا مع الحد العلوي للقناة الهابطة.


أما مؤشر الماكد (MACD) في الأسفل، فيظهر تقاطعا إيجابيا بين خط السعر والإشارة، وهو إشارة أولية على تحسن الزخم الصاعد بعد فترة ضعف ملحوظة، ويدعم احتمالية استمرار الارتداد الفني في المدى القريب.


مع ذلك، تبقى النظرة العامة سلبية على المدى المتوسط طالما بقي السعر دون مقاومة 70.8 دولار، والتي تمثل الحد الفاصل بين استمرار الاتجاه الهابط أو بداية انعكاس صعودي حقيقي.


بناءً على هذه المعطيات، يمكن القول إن خام برنت يمر حاليا بمرحلة تصحيح فني داخل اتجاه هابط رئيسي، وقد يستهدف مستويات 67.6 و70.8 دولار قبل أن يواجه ضغوط بيع جديدة. أما كسر مستوى 59.8 دولار بالأسفل، فسيؤكد استئناف الاتجاه الهابط نحو دعم أعمق عند 58.5 دولار.


وبالتالي ففي حالة نجاح سعر خام برنت في كسر مستويات 70.8 دولار فقد نشهد استهداف مستوى 73.6 دولار بنهاية 2025 والاتجاه نحو 74.9 في بدايات 2026. أما في حال فشل التصحيح في بناء زخم قوى، فقد نشهد الاتجاه نحو مستويات 61.1 بنهاية 2025 ومن ثم مستويات 58.5 في بدايات 2026.


كيف تستفيد من توقعات أسعار النفط

بخلاف إمكانية الشراء الفعلي في تداول الذهب والعديد من السلع الأخرى، فإن النفط من السلع التي لا يمكن للمتداول أو المستثمر أن يستثمر فيها من خلال شرائها بشكل فعلي، وذلك لأنها سلعة تحتاج إلى لوجستيات معقدة جدا في الشحن والتخزين، ولكن بخلاف ذلك يستثمر فيها المتداولون إما من خلال شراء العقود الآجلة للنفط ثم إعادة بيعها قبل تاريخ التسليم، أو من خلال تداول العقود مقابل الفروقات CFDs وهو الشكل الأكثر سهولة بالنسبة للمتداولين الأفراد.


وعلى الرغم من المخاطر المرتفعة التي تنطوي عليها العقود مقابل الفروقات، فإن هناك أيضا فرص ربح قوية، وهذا يرتبط بشكل وثيق بشركة التداول التي يقع اختيارك عليها.


فشركة مثل Mitrade تمثل أبرز الخيارات الأكثر احترافا وموثوقية لتداول النفط من خلال العقود مقابل الفروقات. ويرجع هذا بشكل أساسي إلى كونها شركة على درجة عالية من الاحتراف سواء في جانب حماية حسابات العملاء وضمان أمن وسلامة حساباتهم الاستثمارية، أو من خلال تقديم كافة أشكال الدعم سواء المتعلق بخدمات العملاء أو الخاص بتدريب العملاء على استخدام تطبيق التداول.


بل تصل كفاءة واحترافية الشركة لأبعد من ذلك، إذ توقع لعملائها برامج تدريبية لتعلم التداول من البدايات وحتى الاحتراف، وتوفر لهم كذلك إمكانية الوصول إلى الأسعار اللحظية ومفكرة لأهم الأحداث وتنبيها بأهم الأخبار المؤثرة على تحركات السوق، وهي في مجملها أمور في غاية الأهمية بالنسبة لأي متداول يستهدف الاستفادة من توقعات أسعار النفط.


3 خطوات بسيطة، ابدأ رحلة التداول بك
1
تسجيل
املأ معلوماتك وقدّم الطلب
2
إيداع
إيداع الأموال بسرعة عبر طرق متنوعة
3
تداول
اكتشاف فرص التداول ووضع الأمر بسرعة
bannerBg

الخلاصة

تشهد توقعات أسعار النفط الخام تذبذبا ملحوظا بين ضغوط فائض المعروض وضعف الطلب العالمي، وسط تأثيرات من تباطؤ الاقتصاد الصيني وتنامي المخزونات النفطية. ورغم توقعات المؤسسات بمتوسط سعري بين 60 و70 دولار للبرميل في 2025، فإن الاتجاه الفني يشير لاحتمال بقاء الأسعار داخل نطاق هابط ما لم تنجح في اختراق مستوى 70.8 دولار بثبات.

* الآراء الواردة في هذه المقالة تعبر عن رأي الكاتب فقط، ولا يجوز الاعتماد عليها كأساس لأي استثمار. قبل اتخاذ أي قرار استثماري، يُرجى استشارة مستشار مالي مستقل للتأكد من فهمك للمخاطر. عقود الفروقات (CFDs) هي منتجات ذات رافعة مالية، وقد تؤدي إلى خسارة رأس مالك بالكامل. هذه المنتجات غير مناسبة للجميع؛ لذا يُرجى الاستثمار بحذر. عرض التفاصيل

goTop
quote
المقالات ذات الصلة
placeholder
انخفاض خام غرب تكساس الوسيط WTI إلى محيط منطقة 63.50 دولار وسط مخاوف بشأن الطلب الأمريكيخام غرب تكساس الوسيط (WTI)، وهو معيار النفط الخام الأمريكي، يتداول حول حاجز منطقة 63.60 دولار خلال ساعات التداول المبكرة في آسيا يوم الخميس. ينخفض خام WTI مع صدور بيانات تظهر زيادة في مخزونات الديزل الأمريكية مما أثار القلق بشأن الطلب.
المؤلف  FXStreetFxstreet
02:00 18/09/2025
خام غرب تكساس الوسيط (WTI)، وهو معيار النفط الخام الأمريكي، يتداول حول حاجز منطقة 63.60 دولار خلال ساعات التداول المبكرة في آسيا يوم الخميس. ينخفض خام WTI مع صدور بيانات تظهر زيادة في مخزونات الديزل الأمريكية مما أثار القلق بشأن الطلب.
placeholder
تصاعد التوترات في أوروبا والشرق الأوسط يدفع بأسعار النفط للارتفاعشهدت أسعار النفط ارتفاعاً خلال تداولات يوم الاثنين 22 سبتمبر، نتيجة التصاعد المستمر في التوترات الجيوسياسية في كل من أوروبا والشرق الأوسط.
المؤلف  MitradeInsights
07:53 22/09/2025
شهدت أسعار النفط ارتفاعاً خلال تداولات يوم الاثنين 22 سبتمبر، نتيجة التصاعد المستمر في التوترات الجيوسياسية في كل من أوروبا والشرق الأوسط.
placeholder
خام غرب تكساس الوسيط WTI يمدد صعوده فوق 64.00 دولار على خلفية تراجع الإمدادات العالمية وضعف الدولار الأمريكييتداول خام غرب تكساس الوسيط (WTI)، وهو معيار النفط الخام الأمريكي، قرب منطقة 64.25 دولار خلال ساعات التداول الآسيوية المبكرة يوم الأربعاء. يمتد ارتفاع أسعار خام غرب تكساس الوسيط وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات الروسية وضعف الدولار الأمريكي (USD)
المؤلف  FXStreetFxstreet
01:48 17/09/2025
يتداول خام غرب تكساس الوسيط (WTI)، وهو معيار النفط الخام الأمريكي، قرب منطقة 64.25 دولار خلال ساعات التداول الآسيوية المبكرة يوم الأربعاء. يمتد ارتفاع أسعار خام غرب تكساس الوسيط وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات الروسية وضعف الدولار الأمريكي (USD)
placeholder
أسعار النفط الخام اليوم: اتجاه صعودي في سعر خام غرب تكساس الوسيط عند الافتتاح الأوروبيارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط WTI يوم الاثنين، في وقت مبكر من الجلسة الأوروبية. يتم تداول WTI عند 62.86 دولار للبرميل، مرتفعًا من إغلاق يوم الجمعة عند 62.37 دولار. سعر خام برنت مستقر، حيث يتأرجح حول إغلاقه اليومي السابق عند 66.63 دولار.
المؤلف  FXStreetFxstreet
08:55 15/09/2025
ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط WTI يوم الاثنين، في وقت مبكر من الجلسة الأوروبية. يتم تداول WTI عند 62.86 دولار للبرميل، مرتفعًا من إغلاق يوم الجمعة عند 62.37 دولار. سعر خام برنت مستقر، حيث يتأرجح حول إغلاقه اليومي السابق عند 66.63 دولار.
placeholder
استقرار أسعار النفط بعد اتفاق غزة مع تصاعد المخاوف من استمرار إغلاق الحكومة الأمريكيةشهدت أسعار النفط استقرارًا نسبيًا خلال التداولات المبكرة في الأسواق الآسيوية اليوم الجمعة، بعد أن انخفضت بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، وذلك مع تراجع عوامل المخاطر المرتبطة بالحرب في السوق عقب موافقة إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة لإنهاء الأزمة في قطاع غزة.
المؤلف  MitradeInsights
07:17 10/10/2025
شهدت أسعار النفط استقرارًا نسبيًا خلال التداولات المبكرة في الأسواق الآسيوية اليوم الجمعة، بعد أن انخفضت بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، وذلك مع تراجع عوامل المخاطر المرتبطة بالحرب في السوق عقب موافقة إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة لإنهاء الأزمة في قطاع غزة.
السعر في الوقت الفعلي
السعر في الوقت الفعلي