كيفية شراء وتداول الأسهم للمبتدئين | الدليل الشامل للاستثمار في الأسهم

تم التحديث في
coverImg
المصدر: DepositPhotos

إذا كنت تبحث عن كيفية شراء الأسهم للمبتدئين أو طريقة تداول الأسهم للمبتدئين، فأنت في المكان الصحيح. فمع كثرة المعلومات المنتشرة على الإنترنت أصبح من الصعب تحديد ما هو موثوق ومفيد فعلًا، وما قد يوقعك في قرارات استثمارية غير محسوبة.


إن سوق الأسهم ليس طريقًا سريعًا للثراء، بل هو تجربة متواصلة تتعلم فيها خطوة بخطوة، فالنجاح هنا يحتاج صبرًا وفهمًا لكيفية عمل السوق، وليس مجرد اتباع نصائح عشوائية.


عندما تشتري سهمًا، فأنت في الواقع تمتلك جزءًا من شركة مدرجة في البورصة. ويتغير سعر هذا السهم بحسب العرض والطلب. ومع انتشار التداول عبر الإنترنت، أصبح من السهل جدًا الدخول إلى سوق الأسهم.


في هذا الدليل، سنبسط لك المفاهيم، ونضعك على بداية صحيحة تضمن لك فهمًا أوضح قبل أن تبدأ رحلتك الاستثمارية بثقة ووعي.. وهيا نبدأ من البداية... ما هي الأسهم وكيف تعمل؟

ما هي الأسهم؟

الأسهم ببساطة هي حصص ملكية في الشركات. عندما تشتري سهمًا، فأنت لا تحصل على سهم فقط، بل تملك جزءًا حقيقيًا من الشركة نفسها، مهما كان هذا الجزء صغيرًا. لذلك نجد أسهم شركات عالمية مثل أمازون، مايكروسوفت، أبل، وغيرها متاحة للتداول في البورصات حول العالم.


تخيّل مثلًا أن شركة ما أصدرت 10,000 سهم، وقمت بشراء 100 سهم منها؛ في هذه الحالة أصبحت تملك 1% من الشركة. إذا نجحت الشركة وارتفعت قيمتها، سيرتفع معها سعر السهم الذي تملكه، والعكس صحيح إذا تعرضت الشركة لخسائر أو أداء ضعيف.


الشخص الذي يمتلك أسهمًا يُسمى مساهمًا أو حامل أسهم، ويكون له حق في جزء من أرباح الشركة وأصولها، خاصة في حال تم تصفية أعمالها.


ما هو تداول الأسهم؟


تداول الأسهم يعني ببساطة شراء وبيع حصص ملكية في الشركات المدرجة في البورصات بهدف تحقيق ربح من تغيّر أسعارها. فعندما تتداول أسهم شركات شهيرة مثل أبل، مايكروسوفت، ميتا، أمازون أو غيرها، فأنت تشارك بشكل مباشر في حركة السوق اليومية وفرصه.


وكما هو الحال في أي سوق، لا تكتمل صفقة إلا بوجود طرفين:


  • مشتري يرغب في الحصول على السهم

  • وبائع مستعد للتخلي عنه


إذا ارتفع الطلب على سهم معين أكثر مما هو معروض في السوق، يرتفع سعره. أما إذا قلّ الطلب وزادت عروض البيع، ينخفض السعر. هذا الاختلاف المستمر في العرض والطلب هو ما يخلق فرص التداول.


اليوم، لم يعد التداول حكرًا على الخبراء أو المؤسسات المالية. بفضل شركات الوساطة الإلكترونية، أصبح بإمكانك بدء تداول الأسهم مباشرة من هاتفك، بشرط أن تفهم كيفية عمل السوق وإدارة أموالك بعقلانية.


ما هو سوق تداول الأسهم؟


سوق الأسهم هو المكان الذي تُباع وتُشترى فيه حصص الملكية في الشركات. تلجأ الشركات إلى إصدار الأسهم عندما تحتاج إلى تمويل خطط التوسع أو تطوير منتجاتها. ويقوم المستثمرون بشراء هذه الأسهم لأنهم يؤمنون بأن الشركة ستحقق نموًا في المستقبل، مما قد يرفع سعر السهم ويزيد من قيمة استثماراتهم.


يمكننا اعتبار سوق الأسهم نوعًا من السوق الثانوية. فعندما يشتري المستثمر سهمًا، يمكنه لاحقًا بيعه لمستثمر آخر يرغب في شرائه، وهذا ما يحدث يوميًا عبر بورصات منظمة مثل بورصة نيويورك وناسداك.


ورغم أن التداول كان يتم قديمًا داخل قاعات صاخبة تعج بالوسطاء، إلا أن معظم العمليات اليوم تتم إلكترونيًا وبسرعة كبيرة.


وبشكل مختصر، فإن سوق الأسهم هو البيئة التي تلتقي فيها الشركات الباحثة عن التمويل مع المستثمرين الباحثين عن فرص نمو لرؤوس أموالهم.

كيف يعمل تداول الأسهم؟

يعمل سوق الأسهم بطريقة تشبه المزادات، حيث يلتقي المشترون والبائعون ويتفاوضون على الأسعار في كل لحظة. عندما تقرر شركة طرح أسهمها لأول مرة لجمع رأس المال اللازم للنمو والتوسع، تقوم بما يُعرف بالطرح العام الأولي (IPO)، ليتم بعدها تداول أسهمها بين المستثمرين في السوق بشكل مستمر.


يُقدم المشترون عروض أسعار تمثل أعلى مبلغ يرغبون في دفعه، بينما يُحدد البائعون سعر الطلب الذي يقبلونه مقابل أسهمهم. ولا تتم الصفقة إلا عندما يلتقي العرض بالطلب عند نفس السعر.


اليوم، يُدار سوق الأسهم بالكامل تقريبًا بشكل إلكتروني، حيث تُنفذ الصفقات خلال أجزاء من الثانية عبر أنظمة تداول متطورة، مما يوفر شفافية وسرعة تجعل الاستثمار متاحًا للجميع من خلال الإنترنت.


ما هي أشهر 10 بورصات رئيسية في العالم وأوقات عملها؟

يوضح الجدول التالي، أكبر 10 بورصات رئيسية من حيث القيمة السوقية، مع أوقات عملها، وفقًا لأحدث البيانات المتوفرة، حتى مايو 2025.


اسم البورصةالرمزمواعيد التداول بتوقيت السعوديةالقيمة السوقية بالتريليون دولارالمنطقة
بورصة نيويوركNYSE4:30 م – 11:00 م31.7الولايات المتحدة
بورصة ناسداكNMS4:30 م – 11:00 م29.9الولايات المتحدة
بورصة شنغهايSSE4:00 ص – 10:00 ص7.3الصين
بورصة طوكيوJPX/TYO3:00 ص – 9:00 ص6.9اليابان
يورونكستENX11:00 ص – 7:30 م6أوروبا
بورصة لندنLSE10:00 ص – 6:30 م5.9المملكة المتحدة
بورصة هونج كونجHKEX4:30 ص – 11:00 ص5.2الصين
البورصة الوطنية الهنديةNSE5:15 ص – 11:30 ص5.2الهند
بورصة شنتشنSZSE4:30 ص – 10:00 ص4.6الصين
بورصة تورنتوTMX4:30 م – 11:00 م3.8كندا


ما هي أنواع الأسهم التي يمكنك تداولها؟

عند دخولك عالم تداول الأسهم، ستكتشف أن هناك فئات مختلفة من الأسهم، لكل منها خصائصها وأهدافها الاستثمارية. ومن أبرز هذه الأنواع:


الأسهم القيادية  (Blue-Chip Stocks)


تصدرها شركات ضخمة مستقرة ماليًا وتتمتع بسمعة قوية وسيولة عالية في الأسواق. غالبًا ما تكون أقل تقلبًا وتُعد خيارًا مفضلًا للمستثمرين الباحثين عن استقرار طويل الأجل.


أمثلة على الأسهم القيادية: Apple، Microsoft، Shell.


أسهم النمو  (Growth Stocks)


تمثل شركات سريعة التوسع تُعيد استثمار أرباحها في تطوير أعمالها بدلًا من توزيعها على المساهمين. تمتاز بعوائد محتملة عالية مقابل مخاطر أكبر.


أمثلة على أسهم النمو: Amazon، Tesla، Nvidia.


أسهم القيمة  (Value Stocks)


أسهم شركات تُتداول بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية بناءً على مؤشرات مثل الأرباح والعائدات. يفضّلها المستثمرون الذين يبحثون عن فرص "مُخفضة السعر" مع إمكانية ارتفاع في المستقبل.


أمثلة على أسهم القيمة: Coca-Cola، Procter & Gamble.


أسهم توزيعات الأرباح  (Dividend Stocks)


شركات تقدم دخلاً منتظمًا للمستثمرين عبر توزيعات أرباح دورية، مما يجعلها خيارًا جذابًا للراغبين في دخل ثابت بالإضافة إلى مكاسب رأس المال.


أمثلة على أسهم توزيعات الأرباح: Johnson & Johnson، ExxonMobil، Altria.


الأسهم الصغيرة أو الرخيصة  (Penny Stocks)


أسهم شركات صغيرة تُتداول بأسعار منخفضة جدًا (أقل من 5 دولار في أمريكا)، تتميز بارتفاع المخاطر نتيجة ضعف السيولة وغياب البيانات المالية القوية.


أمثلة على الأسهم الرخيصة: Imperial Petroleum، Akebia Therapeutics.


أسهم الطرح العام الأولي  (IPO Stocks)


المرحلة الأولى لدخول الشركة إلى البورصة عندما تتيح أسهمها للتداول العام. تجذب المستثمرين الباحثين عن فرص مبكرة قبل أن تشتهر الشركة وتتوسع.

العوامل المؤثرة على أسعار الأسهم

تتحرك أسعار الأسهم صعودًا أو هبوطًا نتيجة تغيّرات مستمرة في العرض والطلب، وهذه أبرز العوامل التي تُحرّك السوق:


  • أرباح الشركات ونتائجها المالية

    التقارير الفصلية والسنوية تؤثر بشكل مباشر على سعر السهم؛ النتائج القوية تعزز الثقة وترفع الأسعار، بينما النتائج المخيبة تضغط عليها للانخفاض.


  • المؤشرات الاقتصادية

    مثل معدلات التضخم، الناتج المحلي الإجمالي، بيانات التوظيف. فكل هذه الإشارات تُسهم في تشكيل رؤية المستثمرين حول قوة الاقتصاد ومستقبل أرباح الشركات.


  • أسعار الفائدة والسياسة النقدية

    عندما ترتفع الفائدة، تتراجع شهية المستثمرين نحو الأسهم لصالح أدوات بعائد مضمون. أما انخفاضها فيزيد الإقبال على الأسهم باعتبارها أكثر جذبًا للعوائد.


  • الأحداث الجيوسياسية ومعنويات السوق

    الانتخابات، الصراعات، قرارات التجارة، وحتى الشائعات يمكن أن تغيّر ثقة المستثمرين وتدفعهم للبيع أو الشراء بشكل مكثف.


  • أخبار القطاعات وتغيرات السلع

    أي تطورات تخص قطاعًا معينًا، مثل ارتفاع أسعار النفط، أو تغيير القوانين الصحية، أو مشكلات سلاسل التوريد، قد تؤثر على أسهم الشركات في ذلك القطاع مباشرة.

كيفية شراء وتداول الأسهم للمبتدئين

إذا كنت تبدأ رحلتك في عالم تداول الأسهم لأول مرة، وتريد معرفة كيفية شراء الأسهم للمبتدئين، أو طريقة تداول الأسهم السعودية للمبتدئين، أو تريد تداول الأسهم في أي مكان في العالم، فهذه الخطوات تُعد دليلك العملي للبدء بثقة:


1- افتح حساب تداول لدى Mitrade


17618926698493


لبدء شراء وبيع الأسهم، ستحتاج إلى حساب وساطة إلكتروني.


افتح حساب تداول حقيقي بسهولة خلال دقائق فقط عبر Mitrade، وسيط تداول عقود فروقات الأسهم، والذي يمكنك من خلاله المضاربة على حركة سعر السهم، كما أنه يقدم توزيعات أرباح مثل وسطاء تداول الأسهم التقليديين. 


ستُطلب منك بعض البيانات الأساسية لتفعيل الحساب؛ مثل الاسم الكامل، وتاريخ الميلاد، والعنوان، وبيانات إثبات الهوية. تُعد هذه الخطوة إجراءً تنظيميًا إلزاميًا لحماية حسابك ومنع الاحتيال المالي، وهي مطلوبة لدى جميع شركات الوساطة دون استثناء.


2- مول حساب التداول


بعد إنشاء حساب الوساطة، تأتي خطوة إيداع الأموال لتصبح قادرًا على بدء شراء الأسهم. قد يستغرق ظهور الرصيد في حسابك من بضع ساعات إلى عدة أيام، حسب طريقة الإيداع.


توفر شركة Mitrade طرق الإيداع التالية:


  • التحويل المصرفي: يمكنك ربط حسابك البنكي بحساب التداول وتحويل الأموال بسهولة. غالبًا ما تستغرق العملية يوم إلى يومين عمل تقريبًا.

  • البطاقات البنكية: متاحة في غالبية المناطق، وتُعالج غالبًا بشكل فوري دون انتظار طويل.

  • المحافظ الإلكترونية مثلSkrill، Neteller، وغيرها: تُعطى كخيار سريع في بعض المناطق.


3- حدد ميزانية استثمارية مناسبة


حاول دائمًا تنويع استثماراتك وتجنب وضع أكثر من 10% من محفظتك في سهم واحد فقط. استثمر فقط المال الذي يمكنك تحمل خسارته، وتجنب استخدام الأموال الضرورية للمصروفات الأساسية.


4- اختر الأسهم التي تريد تداولها


17618931691592


ابحث عن الشركات ذات الأساس المالي القوي واتجاهات النمو الإيجابية. وتأكد من متابعة الأخبار والتقارير التي قد تؤثر على سعر السهم قبل اتخاذ قرارك.


* 0️⃣صفر عمولة وفروق أسعار منخفضة 

* نقود افتراضية مجانية بقيمة 50,000 دولار أمريكي 💰

مكافأة مجانية بقيمة 100 دولار أمريكي خاصة للعملاء الجدد 🎁


3 خطوات بسيطة، ابدأ رحلة التداول الآن
1
تسجيل
املأ معلوماتك وقدّم الطلب
2
إيداع
إيداع الأموال بسرعة عبر طرق متنوعة
3
تداول
اكتشاف فرص التداول ووضع الأمر بسرعة
bannerBg

كيف تختار الأسهم المناسبة للاستثمار؟ التحليل الأساسي مقابل التحليل الفني

اختيار السهم المناسب ليس مجرد شراء أي سهم يظهر فرصة صعودية قصيرة الأجل. النجاح في الاستثمار يعتمد على مزيج من الفهم العميق للشركة التي تستثمر فيها، وقوة أدائها المالي، واتجاه السوق العام.


عند اختيار الأسهم، يسعى المستثمر إلى تحقيق هدفين رئيسيين: تعظيم العوائد على المدى الطويل وتقليل المخاطر. لتحقيق ذلك، يمكن الاعتماد على نوعين من التحليل: التحليل الأساسي لفهم صحة الشركة المالية وقدرتها على النمو، والتحليل الفني لقراءة حركة السعر وتوقيت الدخول والخروج.


من خلال الجمع بين هذين التحليلين، يستطيع المستثمر تكوين صورة واضحة حول الأسهم المرشحة للشراء، وتحديد الفرص الأكثر موثوقية لتحقيق أرباح مستدامة، بعيدًا عن القرارات العشوائية أو الانجراف وراء الشائعات السوقية.


التحليل الأساسي: كيف تقيّم السهم قبل اتخاذ قرار الاستثمار؟


يُعد التحليل الأساسي الخطوة الأولى نحو اختيار السهم المناسب، إذ يساعد المستثمر على تقييم الشركة الحقيقية التي يقف السهم وراءها، وليس مجرد حركة السعر في السوق. يقوم هذا التحليل على دراسة البيئة الاقتصادية، والقطاع الذي تعمل فيه الشركة، إضافةً إلى فحص بياناتها المالية وأرباحها ومعدلات نموها، ومستوى الديون لديها، وكفاءة الإدارة والمنافسة في السوق.


الهدف الرئيسي من التحليل الأساسي هو معرفة ما إذا كان سعر السهم الحالي يعكس قيمته الجوهرية العادلة أم لا، وبالتالي تحديد ما إذا كان يمثل فرصة استثمارية أو مخاطرة محتملة.


تحليل الاقتصاد الكلي


يركّز هذا المستوى على البيئة الاقتصادية العامة التي تؤثر في أداء السوق ككل. فحتى أقوى الشركات قد تتراجع قيمتها إذا كان الاقتصاد يعاني من ركود أو توترات سياسية تهز الأسواق. تشمل أهم العوامل التي يجب مراقبتها:


  • معدلات النمو الاقتصادي والناتج المحلي الإجمالي

  • معدلات التضخم وتأثيرها على القوة الشرائية

  • أسعار الفائدة والسياسات النقدية للبنوك المركزية

  • الاستقرار السياسي والتشريعات الحكومية

  • أسعار السلع الأساسية مثل النفط والمعادن


تحليل القطاع


بعد الاطلاع على وضع الاقتصاد، ينتقل المستثمر لدراسة القطاع الذي تنتمي إليه الشركة. الهدف هنا أن نحدد ما إذا كان القطاع يمتلك مستقبلًا واعدًا يدعم نمو الشركة وليس العكس. يجب أن تجد إجابات لهذه الأسئلة قبل أن تختار السهم.


  • هل القطاع في مرحلة نمو أم تشبع أم تراجع؟

  • من هم المنافسون الكبار؟ وكيف تُقاس حصة كل منهم في السوق؟

  • ما هي الابتكارات أو المخاطر التي قد تغيّر قواعد اللعبة؟

  • هل يتأثر القطاع بالموسمية أو بتغيرات أسعار السلع؟

  • ما مستوى التنظيم والرقابة الحكومية عليه؟


تحليل الشركة


هنا يبدأ التركيز في التفاصيل الدقيقة للشركة نفسها، ومن أهم الجوانب التي يتم تقييمها:


  • نموذج العمل : كيف تحقق الشركة أرباحها؟

  • الإدارة والحوكمة: هل لدى الشركة قيادة ناجحة ذات رؤية واضحة؟

  • الوضع المالي: الإيرادات، الديون، الربحية، التدفقات النقدية

  • الميزة التنافسية: هل تمتلك ما يحميها من المنافسين؟ مثل براءة اختراع، علامة تجارية قوية، أو حصّة سوقية متينة



ومن أهم المؤشرات والأدوات المستخدمة في التحليل الأساسي:


ربحية السهم  (EPS)


تقيس ربحية السهم مقدار الربح الذي تحققه الشركة عن كل سهم متداول. وكلما ارتفعت ربحية السهم وتحسن أداؤها عبر الزمن، كان ذلك مؤشرًا إيجابيًا على قوة الشركة. ومع ذلك، ينبغي عدم الاعتماد على هذا المؤشر منفردًا، إذ قد تتغير ربحية السهم بسبب عوامل غير تشغيلية، مثل زيادة الديون أو إعادة شراء الأسهم.


نسبة السعر إلى الربح  (P/E Ratio)


تُستخدم هذه النسبة للمقارنة بين سعر السهم الحالي وأرباحه.

ارتفاع النسبة يدل غالبًا على توقعات نمو مستقبلية كبيرة.

انخفاضها قد يشير إلى أن السهم مقوَّم بأقل من قيمته الحقيقية، أو أن الشركة تواجه تحديات.


نسبة السعر إلى المبيعات  (P/S Ratio)


أداة مهمة للشركات التي لا تزال في مراحل النمو المبكرة أو لم تحقق أرباحًا مستقرة بعد.

انخفاضها قد يعني أن السهم منخفض القيمة مقارنةً بإيراداته.

ارتفاعها قد يعني أن السهم مبالغ في سعره.

لكن هذه النسبة لا تُظهر مستوى الأرباح، وهي نقطة ضعف ينبغي الانتباه إليها.


نسبة الدين إلى حقوق الملكية  (D/E Ratio)


تُظهر درجة اعتماد الشركة على الديون في تمويل أعمالها.

ارتفاعها مخاطرة أعلى إذا تراجعت الأرباح.

انخفاضها مركز مالي أقوى وقدرة أفضل على مواجهة التقلبات.


العائد على حقوق الملكية  (ROE)

مؤشر يقيس مدى نجاح الشركة في تحقيق عوائد من أموال المساهمين.

ارتفاعه إدارة فعّالة وأداء قوي.

انخفاضه الحاجة لتحسين الربحية أو الكفاءة التشغيلية.


التحليل الفني: أدوات تساعدك على تحديد اتجاه السهم


لا يعتمد اختيار السهم المناسب على التحليل الأساسي وحده، بل يحتاج المستثمر إلى فهم حركة السعر وزخم السوق. هنا يأتي دور التحليل الفني الذي يُعتمد فيه على قراءة الرسوم البيانية وتحديد اتجاهات الأسعار.


رغم تعدد الأدوات الفنية، تظل خطوط الاتجاه والمتوسطات المتحركة ومؤشر القوة النسبية (RSI) من أكثر الوسائل استخدامًا، لكن دقتها ترتفع عند دمجها بأساليب أعمق مثل تحليل الأطر الزمنية المتعددة، وتحليل القوة النسبية، والتحليل الموسمي.


تحليل الأطر الزمنية المتعددة


17618962297107

(مصدر الصورة: SBI Securities)


تتحرك الأسعار بموجات قصيرة ضمن اتجاهات أطول مدى. لذلك، ينظر المحللون إلى أكثر من إطار زمني لتحديد:


الاتجاه العام للسهم : من الرسوم الأسبوعية أو الشهرية.

النشاط الحديث : من الرسم اليومي.

أفضل نقاط الدخول والخروج : من الرسوم الأقل زمنًا (الساعة أو الأربع ساعات).

مثال مبسّط: قد يبدو سهم سهم ما في صعود قصير الأجل على الإطار اليومي، بينما يكشف الإطار الشهري عن اتجاه هابط طويل الأجل. هنا تجنّب الشراء أفضل حتى يتغيّر الاتجاه الأكبر.


تحليل القوة النسبية للأسهم


1761896239917

(مصدر الصورة: SBI Securities)


يساعد في مقارنة أداء سهم مقابل سهم آخر أو مقابل مؤشر عام مثل مؤشر S&P 500 أو ناسداك.


  • إذا كان السهم يتفوق على السوق، فإنه مرشح قوي للشراء.

  • إذا كان أداءه أقل من السوق، فإنه مرشح للاستبعاد أو تجنب الشراء.


يمكن تحليل القوة النسبية من خلال:


  •  توجه خط القوة النسبية فإن كان صاعدًا فهذا يعني قوة شرائية.

  • اختراقات الدعم والمقاومة في خط القوة النسبية.

  • تقاطع المتوسطات المتحركة عليه مثل التقاطع الذهبي.

  • التباعد بين السعر وخط RS كإشارة مبكرة لتغير الاتجاه.


التحليل الموسمي لحركة الأسعار


تتكرر بعض سلوكيات السوق خلال مواسم معينة من السنة بسبب:


  • المواسم الشرائية والاستهلاكية.

  • نتائج الأعمال الدورية.

  • أسعار السلع العالمية.

  • الإجازات والأعياد.


مثال:


  • شركات التجزئة العالمية تتألق عادة في الربع الرابع لأنه موسم عطلات.

  • أسهم شركات الطاقة قد تستفيد من ذروة الطلب على النفط خلال فصول معينة.


أفضل استراتيجيات الاستثمار في الأسهم من خلال التحليل الفني


هنا يأتي دور البحث عن نقاط الدخول المثلى للاستثمار. يعتمد المتداولون على استراتيجيتين شائعتين: استراتيجية الاختراقات واستراتيجية التصحيح.


1- استراتيجية الاختراقات: تركز هذه الاستراتيجية على الأسهم التي تشهد حركة صعودية قوية أو هبوطية حادة، وتبحث عن لحظات تجاوز السهم لنطاق سعري ثابت أو فترة تثبيت جانبي. في صفقات الشراء، يمكن أن تكون نقطة الدخول عند أول أو ثاني قمة جديدة بعد مرحلة التثبيت. أما في صفقات البيع، فيكون الدخول عند أول أو ثاني قاع جديد بعد فترة من التثبيت الجانبي أو الانهيار.


2- استراتيجية التصحيح: تعتمد هذه الاستراتيجية على الاستفادة من الحركات قصيرة الأجل المعاكسة للاتجاه العام للسهم. في صفقات الشراء الطويلة، قد ينتظر المستثمر تصحيحًا طفيفًا في السعر قبل الشراء عند انخفاض مؤقت، بينما في صفقات البيع القصيرة، يمكن البيع عند ارتفاع قصير الأجل للسعر ضمن الاتجاه الهابط الطويل.


باستخدام هاتين الاستراتيجيتين، يمكن للمتداولين تحديد نقاط دخول أكثر دقة، وتقليل المخاطر، وزيادة احتمالية تحقيق عوائد أعلى ضمن الاتجاهات العامة للسوق.

كيف تستخدم الأوامر عند تداول الأسهم؟

بعد أن اخترت أسهمك، يستلزم الأمر معرفة الخطوة التالية وهي إدخال أوامر التداول عبر وسيطك الإلكتروني. هنا تحتاج إلى تحديد رمز السهم، وعدد الأسهم، ونوع الأمر الذي تريد استخدامه. تختلف أوامر التداول وفقًا لأسلوبك في إدارة المخاطر وتوقعاتك حول حركة السعر، ومن أبرزها:


أوامر السوق


تُعد الخيار الأبسط والأكثر مباشرة؛ فهي تسمح لك بتنفيذ عملية الشراء أو البيع فورًا بأفضل سعر متاح في السوق. تُستخدم هذه الأوامر عند الحاجة إلى الدخول أو الخروج السريع من الصفقة، مع تقبل أي انزلاق سعري محتمل، خاصة عند التداول على أسهم منخفضة السيولة أو خلال فترات النشاط الحاد.


أوامر الحد


تمنحك سيطرة أفضل على سعر التنفيذ. عند الشراء، تضع حدًا أقصى للسعر الذي تقبل به، وعند البيع تضع حدًا أدنى للسعر. ورغم أن هذه الأوامر تساعدك على الحفاظ على سعر مناسب، فإنها لا تضمن التنفيذ إذا لم يصل السهم إلى المستوى الذي حددته. وتُستخدم عادة عند انتظار نقاط دخول أو خروج مثالية دون تسرّع.


أوامر الإيقاف


تُستخدم لحماية رأس المال أو تأمين الأرباح. عندما يصل السهم إلى سعر الإيقاف المحدد مسبقًا، يتحول الأمر تلقائيًا إلى أمر سوق، ليُنفذ عند أقرب سعر متاح. ورغم فائدتها في الحد من الخسائر، إلا أنه قد يحدث تنفيذ بسعر أسوأ عند تقلبات السوق السريعة.


وفي حالات كثيرة، قد ترغب في تعديل الأوامر أو إلغائها قبل التنفيذ، كإعادة ضبط سعر الحد أو تغيير الكمية. وهنا ينبغي الانتباه إلى سرعة حركة السوق، إذ قد يُنفذ الأمر قبل أن يتاح لك تعديله.


وأخيرًا، يتوجب تحديد مدة صلاحية الأمر، وهي الفترة الزمنية التي يظل فيها الأمر نشطًا في السوق. تختلف الخيارات المتاحة، بين أوامر ليوم واحد أو صالحة حتى الإلغاء أو لفترات محددة مسبقًا، بما يتناسب مع خطتك وتحركات السوق.

كيف تضع الأوامر عبر Mitrade عند تداول الأسهم؟


1761898256478


  • سجّل الدخول إلى حسابك على منصة Mitrade.

  • من القائمة الجانبية، اختر فئة الأسهم ثم حدد السهم الذي ترغب في تداوله.

  • اضغط على زرBuy  إذا كنت تتوقع ارتفاع السعر، أوSell  إذا كنت تتوقع هبوطه.

  • ستظهر نافذة تنفيذ الأمر، قم بتحديد:


1)- حجم الصفقة


2)- نوع الأمر:

  • أوامر السوق: للتنفيذ الفوري بسعر السوق

  • أوامر الحد: لوضع سعر معين للتنفيذ


3)- إعدادات إدارة المخاطر مثل:

  • وقف الخسارة

  • جني الأرباح


  • راجع تفاصيل الطلب جيدًا، ثم انقر Place Order لإرسال الأمر للتنفيذ.


ابدأ بالتجربة قبل المخاطرة بأموالك. يمكنك استخدام حساب تداول تجريبي لتجربة السوق دون أي مخاطرة مالية. توفر Mitrade حساب تجريبي بأموال افتراضية تصل إلى50,000  دولار أمريكي، يوفر تجربة ممتازة لفهم حركة الأسعار وبناء الثقة قبل الانتقال للحساب الحقيقي.

طريقة تداول الأسهم للمبتدئين

يدخل كثير من الأفراد إلى عالم الاستثمار بهدف تنمية مدخراتهم وتحقيق دخل إضافي على المدى القصير أو الطويل. ويُعدّ سوق الأسهم أحد أهم المسارات التي تمنح المستثمرين فرصًا واسعة للنمو المالي، لكن تعدُّد طرق الاستثمار قد يجعل المبتدئين في حيرة من أمرهم حول أي خيار يناسبهم أكثر.


ولأن اختيار طريقة الاستثمار المناسبة لا يقل أهمية عن اختيار الأسهم نفسها، سنعرض فيما يلي أبرز طرق تداول الأسهم المتاحة للمبتدئين، مع توضيح مزايا وعيوب كل منها لمساعدتك على اتخاذ قرار واعٍ يتناسب مع أهدافك وقدرتك على تحمل المخاطر.


التداول عبر العقود مقابل الفروقات (المضاربة على حركة الأسعار)


تسمح العقود مقابل الفروقات CFDs للمتداول بالاستفادة من تحركات أسعار الأسهم دون الحاجة إلى امتلاك السهم فعليًا. في هذه الطريقة يمكن تحقيق مكاسب في حال ارتفاع الأسعار أو انخفاضها أيضًا، طالما كانت التوقعات في الاتجاه الصحيح.


ومن خلال التداول مع Mitrade يمكنك توقع اتجاه السعر سواء ارتفاعًا أو انخفاضًا ومن ثم التداول على حركة السعر فقط. وتحقيق المكاسب إن كان توقعك في محله.


وتُعد هذه الاستراتيجية شائعة لدى المتداولين الذين يبحثون عن فرص سريعة وإمكانية زيادة رأس المال باستخدام الرافعة المالية، إذ تُمكّن من فتح صفقات تفوق قيمة الرصيد الفعلي للمتداول. لكن رغم جاذبية التداول بالرافعة، تزداد المخاطر بدرجة كبيرة عند استخدامها، لأن الخسائر المحتملة قد تكون أكبر من رأس المال المودَع، في حالة تحرك السوق ضد توقعاتك.


لذلك يُنصح فقط من يمتلك معرفة جيدة بالتحليل الفني وقدرة على إدارة المخاطر باستخدام هذه الطريقة. كما تتطلب المضاربة تفعيل خطة تداول واضحة ومتابعة مستمرة لحركة السوق، لأن تغير الأسعار السريع قد يؤدي إلى خسائر فورية إذا لم تتم مراقبة الصفقة في الوقت المناسب.


امتلاك الأسهم مباشرة (الاستثمار التقليدي)


يُعد شراء الأسهم بشكل مباشر أكثر طرق الاستثمار شيوعًا وأقلها تعقيدًا للمبتدئين. فعند شراء سهم ما، تصبح مالكًا لجزء من الشركة، ما يعني أنك تستفيد من نموها المستقبلي وارتفاع قيمتها السوقية، إضافة إلى إمكانية الحصول على توزيعات أرباح دورية إذا كانت الشركة تعتمد سياسة توزيع جزء من أرباحها على المساهمين.


هذه الطريقة مناسبة للمستثمرين الذين يركزون على بناء ثروة طويلة الأمد بدلًا من تحقيق مكاسب سريعة.ويتميز الاستثمار المباشر في الأسهم بأنه أقل عرضة للتقلبات اليومية إذا ما تم اختيار شركات قوية ماليًا ذات تاريخ من النمو المستقر. ومع ذلك، فإن هذه الاستراتيجية تحتاج إلى تنويع المحفظة لتقليل المخاطر، بحيث لا يرتبط نجاحك بأداء شركة واحدة. كما أن المستثمر هنا يحتاج إلى معرفة أساسية بقراءة البيانات المالية ومتابعة أخبار الشركات والقطاعات الاقتصادية لفهم العوامل المؤثرة على سعر السهم.


الاستثمار في صناديق الأسهم (الاستثمار غير المباشر)


تُعتبر صناديق الأسهم خيارًا مناسبًا للراغبين في الاستثمار دون الحاجة لتحليل كل سهم بشكل منفصل. تجمع الصناديق مجموعة متنوعة من الأسهم في محفظة واحدة تُدار بواسطة خبراء متخصصين، ما يوفر تنويعًا تلقائيًا يقلل المخاطر مقارنة بالاعتماد على أسهم فردية. وتُعد صناديق المؤشرات على وجه الخصوص خيارًا ممتازًا لأصحاب الأهداف طويلة المدى وتكاليفها عادة أقل من الصناديق المدارة بنشاط.


تعتمد هذه الطريقة على مبدأ النمو التدريجي بدلاً من توقع قفزات سعرية سريعة. ولذلك فهي مناسبة لمن يرغب في بناء ثروة مستقرة بمرور الزمن، دون الحاجة لمتابعة يومية للأسواق أو اتخاذ قرارات تداول مستمرة.


ورغم أن التحكم في اختيار كل سهم يكون أقل، إلا أن هذه الاستراتيجية تمنح راحة أكبر وتقلل من احتمالية اتخاذ قرارات عاطفية قد تؤثر على النتائج.


أي طريقة مناسبة لك؟


يعتمد الخيار الأنسب على هدفك الاستثماري و قدرتك على تحمل المخاطر:


الطريقةمناسبة لمن؟
عقود الفروقاتمن يفضل التداول السريع ويتحمل المخاطر العالية
شراء الأسهم الفعليةمن يرغب في ملكية حقيقية واستثمار طويل الأجل
صناديق استثمار الأسهممن يريد التنويع بأقل جهد ومخاطر أقل نسبيًا

كيفية تداول الأسهم: نصائح للمبتدئين

يُعتبر الدخول إلى عالم الأسهم خطوة مهمة نحو بناء ثروة مستقبلية، لكنه ليس مجالًا للتجارب العشوائية أو القرارات السريعة. يحتاج المستثمر المبتدئ إلى فهم أساسيات السوق، وتحديد أهدافه بوضوح، ثم اتباع استراتيجيات مدروسة تساعده على اختيار الأسهم المناسبة وإدارة المخاطر بذكاء. ومع الالتزام بخطة واقعية والانضباط في القرارات، يمكن لأي مبتدئ أن يبدأ رحلته الاستثمارية بثقة أكبر وفرص نجاح أقوى.


1- اختر السهم المناسب بعد دراسة متعمقة


اختيار السهم الصحيح لا يعتمد على الحظ أو على إعجابك بمنتج الشركة، بل على تحليل حقيقي لأداء الشركة وقدرتها على النمو مستقبلًا.


احرص على تحليل الأساسيات مثل ربحية السهم ونسبة السعر إلى الربح، وكذلك جودة الإدارة وتنافسية الشركة في السوق. تذكّر أن المحترفين يقضون ساعات طويلة في تحليل الشركات بشكل أساسي أو فني، لذا يجب أن تكون واقعيًا ومستعدًا لبذل جهد كبير قبل اتخاذ قرار الشراء.


2- ضع خطة استثمارية وحدد المبلغ المناسب


قبل اتخاذ أي خطوة، فكر في هدفك الاستثماري والمدة الزمنية التي تستطيع ترك أموالك خلالها دون حاجة للسحب. حدّد مبلغًا لا يؤثر على التزاماتك المالية الأساسية حتى لو تعرض للخسارة. يساعدك هذا على الاستثمار براحة نفسية ودون ضغط، مما يقلل من احتمالية اتخاذ قرارات عاطفية.


3- تابع استثماراتك بانتظام دون مراقبة مفرطة


من المهم أن تكون على اطلاع على مستجدات استثماراتك وخططك، لكن من دون مبالغة أو فزع من أي حركة بسيطة. حدّد أوقاتًا دورية لمراجعة محفظتك واتخاذ قرارات مدروسة.


كلما قلّ تفاعلك مع تقلبات يومية غير مؤثرة، زادت فرصك في بناء ثروة حقيقية على المدى الطويل.


4- تقبّل تقلبات السوق وكن مستعدًا للسيناريو الأسوأ


الأسهم لا ترتفع دائمًا، ولن تكون توقعاتك صحيحة بشكل دائم عند تداول عقود فروقات الأسهم، فقد تواجه فترات تراجع تكون مؤلمة للمستثمر الجديد. الخوف يدفع البعض إلى بيع الأسهم بخسارة في أسوأ توقيت.


عندما تفهم أن التقلب جزء طبيعي من التداول، ستتمكن من السيطرة على عواطفك والاستمرار في خطتك.


5- نوّع محفظتك قدر الإمكان


التنويع هو القاعدة الذهبية لإدارة المخاطر. كلما تنوعت أصولك وشركاتك وقطاعاتك التي تستثمر فيها، قلّت احتمالية تأثير تراجع أداء سهم واحد على كامل استثمارك.


صناديق المؤشرات تُسهّل عليك هذا التنويع دون الحاجة لتحليل كل سهم على حدة. قد تبدو الطريقة أقل إثارة، لكنها أكثر أمانًا وفعالية خصوصًا في بدايتك.

ملخص

يمكن أن يكون الاستثمار في سوق الأسهم مجزيًا للغاية، خاصةً إذا تجنّبتَ الأخطاء التي يقع فيها معظم المستثمرين الجدد في بداياتهم. الوصول إلى نتائج جيدة لا يعتمد على الحظ أو المتابعة اللحظية للأسعار، بل على فهم قواعد اللعبة وبناء خطة واضحة تتماشى مع أهدافك ودرجة تحملك للمخاطر.


ابدأ بمبلغ مناسب لقدراتك، ووسّع معرفتك تدريجيًا، وركز على الشركات أو الصناديق التي تمتلك أساسيات قوية وتوزيعًا جيدًا للمخاطر. ولا تنسَ أن العاطفة هي العدو الأول للمستثمر. التزامك بخطتك هو ما يصنع الفرق الحقيقي بين متداول متسرّع ومستثمر ناجح ينظر إلى المستقبل بثقة.

* الآراء الواردة في هذه المقالة تعبر عن رأي الكاتب فقط، ولا يجوز الاعتماد عليها كأساس لأي استثمار. قبل اتخاذ أي قرار استثماري، يُرجى استشارة مستشار مالي مستقل للتأكد من فهمك للمخاطر. عقود الفروقات (CFDs) هي منتجات ذات رافعة مالية، وقد تؤدي إلى خسارة رأس مالك بالكامل. هذه المنتجات غير مناسبة للجميع؛ لذا يُرجى الاستثمار بحذر. عرض التفاصيل

goTop
quote
السعر في الوقت الفعلي
السعر في الوقت الفعلي