شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعض التصريحات التصالحية في منشوره على منصة Truth Social يوم الأحد، مشيرًا إلى أن اقتصاد الصين "سيكون بخير" وأن الولايات المتحدة تريد "مساعدة الصين، لا إيذائها."
الرئيس الصيني شي جين بينغ رجل ذكي وقائد عظيم.
عن الاجتماع مع شي: أعتقد أننا سنكون بخير مع الصين.
الرسوم الجمركية على الصين لا تزال ضمن الخطة في 1 نوفمبر.
الموعد النهائي للرسوم الجمركية على الصين في 1 نوفمبر هو "أبدية".
قال نائب الرئيس الأمريكي ج. د. فانس إن "ترامب مستعد ليكون مفاوضًا معقولًا مع الصين."
في الوقت نفسه، قالت وزارة التجارة الصينية إنها لا تسعى إلى حرب رسوم جمركية ولكنها "ليست خائفة من واحدة"، داعية إلى الحوار بدلاً من ذلك.
اعتبر المتداولون تعليقات ترامب الأخيرة كحالة من حالات "ترامب دائمًا يتراجع" (TACO)، مما أدى إلى انتعاش حاد في معنويات المخاطرة، مما غذى انخفاضًا جديدًا في الدولار الأمريكي وارتفاعًا حادًا في العقود الآجلة للأسهم الأمريكية.
على الرغم من أن التعريفات الجمركية والضرائب ينتج عنهما عوائد حكومية من أجل تمويل السلع والخدمات العامة، إلا أن هناك عدة اختلافات. يتم دفع التعريفات الجمركية مقدمًا عند ميناء الدخول، بينما يتم دفع الضرائب في وقت الشراء. يتم فرض الضرائب على دافعي الضرائب من الأفراد والشركات، بينما يتم دفع التعريفات الجمركية من جانب المستوردين.
هناك مدرستان في وجهات النظر بين خبراء الاقتصاد فيما يتعلق باستخدام التعريفات الجمركية. بينما يزعم البعض أن التعريفات الجمركية ضرورية لحماية الصناعات المحلية ومعالجة اختلالات التجارة، يرى آخرون أنها أداة ضارة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المدى الطويل وتؤدي إلى حرب تجارية ضارة من خلال تشجيع التعريفات الجمركية المتبادلة.
أوضح دونالد ترامب خلال الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنه ينوي استخدام التعريفات الجمركية من أجل دعم الاقتصاد الأمريكي والمنتجين الأمريكيين. خلال عام 2024، شكلت المكسيك والصين وكندا 42٪ من إجمالي واردات الولايات المتحدة. في هذه الفترة، برزت المكسيك كأكبر مصدر بقيمة 466.6 مليار دولار، وفقًا لمكتب الإحصاء الأمريكي. وبالتالي، يرغب ترامب في التركيز على هذه الدول الثلاث عند فرض التعريفات الجمركية. يخطط أيضاً لاستخدام الإيرادات الناتجة عن التعريفات الجمركية من أجل خفض الضرائب على الدخل الشخصي.