يواصل الدولار الأمريكي تلقي طلبات شراء مقابل نظيره الكندي يوم الجمعة. الزوج يتأرجح عند مستويات قريبة من 1.3950 في الجلسة الأوروبية المبكرة، في طريقه لأقوى أداء أسبوعي له منذ فبراير.
استمد الدولار الأخضر دعمًا إضافيًا يوم الخميس من بيانات اقتصادية أمريكية أفضل من المتوقع، وهي الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية، مما دفع المستثمرين لتقليص الآمال في تخفيضات فائدة فورية.
أظهرت بيانات من وزارة التجارة الأمريكية أن الاقتصاد الأمريكي تسارع إلى معدل نمو سنوي قدره 3.8% في الربع الثاني، بعد انكماش قدره 0.5% في الربع الأول، وأعلى بكثير من معدل النمو المقدر سابقًا والبالغ 3.3%.
رافق هذه الأرقام انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأولية التي انخفضت إلى 218 ألف، من 232 ألف في الأسبوع السابق، مقابل توقعات بزيادة إلى 235 ألف.
علاوة على ذلك، قفزت الطلبات على السلع المعمرة المصنعة في الولايات المتحدة بنسبة 2.9% في أغسطس، مقابل إجماع السوق على انخفاض بنسبة 0.5% وبعد شهرين متتاليين من الانكماش. هذه الأرقام تحسن من آفاق النشاط الصناعي الأمريكي.
كل هذه الأرقام قد عززت وجهة نظر المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي الذين يدعون إلى نهج حذر تجاه التيسير النقدي ودعت المستثمرين لتقليص رهاناتهم على خفض الفائدة في أكتوبر. سيكون التركيز اليوم على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي للحصول على مزيد من التبصر في هذا الأمر.
من ناحية أخرى، لا يزال الدولار الكندي في وضع دفاعي حيث عززت مجموعة من الأرقام الاقتصادية الضعيفة الآمال في مزيد من التيسير من قبل بنك كندا. في هذا السياق، من المتوقع أن تظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي لشهر يوليو، المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، انتعاشًا معتدلاً في النمو الاقتصادي قد يوفر بعض الدعم للدولار الكندي.
,