يتلقى الدولار الأمريكي دعمًا بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت متأخر من يوم الأربعاء إنه يتوقع التوصل إلى عدة اتفاقيات مع الرئيس الصيني شي جين بينج خلال اجتماعهما في كوريا الجنوبية خلال الأسبوع المقبل.
من المتوقع أن تغطي مناقشات ترامب وشي مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك صادرات فول الصويا الأمريكية، الحد من الأسلحة النووية وشراء الصين للنفط الروسي.
ومع ذلك، أفادت وكالة رويترز بأن إدارة ترامب تدرس خطة شاملة لتقييد الصادرات إلى الصين من المنتجات التي تعمل أو تم تصنيعها بواسطة برامج أمريكية.
أكد محمد سعده، سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية المصرية، أن مصر مستعدة لاستقبال مزيد من الاستثمارات الأوروبية على أرضها، في ظل ما تتمتع به من بنية تحتية مؤهلة وتنفيذ مشروعات قومية كبرى، مشيراً إلى أن زيارة الوفد المصري إلى بروكسل جاءت ناجحة وتحمل مزايا وفوائد ضخمة للاقتصاد الوطني.
طالب الجانب المصري خلال الاجتماعات بضرورة تحقيق التوازن في الميزان التجاري وتعزيز التعاون بين الشركات المصرية والأوروبية.
أشاد الاتحاد الأوروبي بأداء الاقتصاد المصري والجهود المبذولة لخفض معدلات التضخم وتحقيق الاستقرار المالي.
تم توقيع عقد مشروع الربط الكهربائي بين مصر وأوروبا عبر اليونان اليوم، مما يمثل نقلة نوعية في التعاون الاستراتيجي بين الجانبين.
مصر مؤهلة لتكون نافذة رئيسية لإفريقيا في جذب الاستثمارات الأوروبية.
القارة الأفريقية تشكل سوقاً واعداً يمكن لمصر أن تلعب فيه دوراً محورياً بفضل موقعها ومقوماتها الاقتصادية.
تنظر أوروبا إلى مصر اليوم بإيجابية كبيرة، والمرحلة المقبلة سوف تشهد انطلاقة جديدة في حجم ونوعية الشراكات المصرية الأوروبية في مجالات الصناعة والطاقة والخدمات اللوجستية.
أسعار صرف الدولار الأمريكي في مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية اليوم:
البنك الأهلي المصري: 47.50 جنيه للشراء، 47.60 جنيه للبيع.
بنك مصر: 47.55 جنيه للشراء، 47.65 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي: 47.50 جنيه للشراء، 47.60 جنيه للبيع.
بنك البركة: 47.50 جنيه للشراء، 47.60 جنيه للبيع.
بنك قناة السويس: 47.51 جنيه للشراء، 47.61 جنيه للبيع.
بنك كريدي أجريكول: 47.48 جنيه للشراء، 47.58 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 47.51 جنيه للشراء، 47.61 جنيه للبيع.
مصرف أبوظبي الإسلامي: 47.53 جنيه للشراء، 47.63 جنيه للبيع.
بنك التعمير والإسكان: 47.50 جنيه للشراء، 47.6 جنيه للبيع.
بنك فيصل الإسلامي: 47.50 جنيه للشراء، 47.60 جنيه للبيع.

بوجه عام، الحرب التجارية هي صراع اقتصادي بين دولتين أو أكثر بسبب حالة الحمائية الشديدة من جانب واحد. هذا يعني إنشاء حواجز تجارية، مثل التعريفات الجمركية، والتي تؤدي إلى حواجز مضادة، ارتفاع تكاليف الاستيراد، وبالتالي تكلفة المعيشة.
بدأ صراع اقتصادي بين الولايات المتحدة والصين في أوائل عام 2018، عندما وضع الرئيس دونالد ترامب حواجز تجارية على الصين، مدعياً حدوث ممارسات تجارية غير عادلة وسرقة للملكية الفكرية من جانب العملاق الآسيوي. اتخذت الصين إجراءات مضادة، حيث فرضت تعريفات جمركية على عديد من السلع الأمريكية، مثل السيارات وفول الصويا. تصاعدت التوترات حتى وقعت الدولتان على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين في يناير/كانون الثاني 2020. تطلب الاتفاق إصلاحات هيكلية وتغييرات أخرى للنظام الاقتصادي والتجاري للصين وأظهر الاتفاق استعادة زائفة للاستقرار والثقة بين البلدين. ومع ذلك، دفعت جائحة فيروس كورونا التركيز بعيداً عن الصراع. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الرئيس جو بايدن، الذي تولى منصبه بعد ترامب، أبقى على التعريفات الجمركية قائمة وأضاف أيضاً بعض الرسوم الإضافية.
أثارت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض باعتباره الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة موجة جديدة من التوترات بين البلدين. خلال الحملة الانتخابية لعام 2024، تعهد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 60٪ على الصين بمجرد عودته إلى منصبه، وهو ما فعله في 20 يناير/كانون الثاني 2025. مع عودة ترامب، من المفترض أن يتم استئناف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من حيث توقفت، مع سياسات مضادة متبادلة تؤثر على المشهد الاقتصادي العالمي وسط اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، مما أدى إلى انخفاض الإنفاق، وخاصة على الاستثمار، وتغذية التضخم في مؤشر أسعار المستهلك CPI بشكل مباشر.